dimanche 3 janvier 2016

قصة برنامج إقرأ كي تحيا | الجزء الأول



طيلة الأسبوعين الماضيين، لم أتمكن للأسف من كتابة أية تدوينة هنا والأمر راجع بالأساس إلى تهاون شخصي أولا، وإلى إعداد حلقة أخرى من حلقات برنامج إقرأ كي تحيا ثانيا، وإلى بعض الأمور الشخصية التي شغلت تفكيري كثيرا بالمرتبة الثالثة.
في هذه التدوينة سأتكلم عن قصة برنامج إقرأكي تحيا، من أين أتت الفكرة، كيف يكون إعداد الحلقات، ما هي الوسائل المستعملة، ما هو مستقبل البرنامج.... الخ

قبل بداية البرنامج كنت أفكر دوما في أي إضافة يمكنني أن أثري بها المحتوى العربي في اليوتيوب، اطلعت على مجموعة من القنوات المغربية والعربية فوجدت أغلبها يتناول مواضيع معلوماتية أو هزلية أو مراجعات لآخر الأجهزة الالكترونية الموجودة في السوق. من جملة ما وجدت قنوات يطلق على أصحابها "البوكتيوبرز" (ربما هذه أول مرة تسمع فيها بهذا الاسم) وهي قنوات تعرض مراجعات لكتب قرأها أصحابها، أعجبتني الفكرة.

أول ملاحظة أثارت انتباهي هي فرق الجودة بين القنوات الأولى وهاته الأخيرة، وكيف يمكنك أن تستمتع وأنت تشاهد الأولى، بينما تشعر بالملل بمجرد أن يبدأ أحد مقدمي القنوات الثانية حلقته (ليس احتقارا ولكنها شهادة مجموعة من الأصدقاء أيضا).
 قررت أن أعمق البحث في هذا المجال، فبحث عن بوكتيوبرز باللغة الإنجليزية ثم الفرنسية، أعجبتني طريقة عرضهم للكتب التي يقرؤونها وكيف يمكنهم أن يقنعوك بقراءة هاته الكتب. تأكدت حينها أنه يتوجب علي الاشتغال على تطوير هذه المجال باللغة العربية.
ولكي أتمكن من إخراج البرنامج في أبهى حلة، كنت ملزما بتوفير قدر مالي مهم قصد اقتناء مصورة تفي بالغرض، وهنا بدأت معاناتي كطالب لا زال يعتمد بصورة كبيرة على إعانات والديه، فتخليت عندئذ عن مجموعة من الأشياء الأساسية حتى أضيف ثمنها إلى ماكنت أوفره فيما قبل، لكن والحمد لله تمكنت في الأخير من توفير المبلغ واقتناء كاميرا Canon D600 ، حملت برنامج Adobe premiere ثم استعرت ميكروفونا من أحد الأصدقاء (وهو الذي لا أزال أستعمله إلى الآن) وبدأت التصوير.

في الجزء الثاني من هذه التدوينة سأستعرض كيف انطلق البرنامج وكيف انتشر بصورة لم أكن أتوقعها مطلقا وماهي الأشياء التي استفدتها من البرنامج.

4 commentaires :

  1. Je ne trouve pas le bouton "j'aime", parce qu'on aime le contenu sans savoir quoi commenter parfois .. :D

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. j’essayerai inchallah de l'ajouté
      Merci Abdoulalim pour ta remarque

      Supprimer
  2. Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.

    RépondreSupprimer
  3. جميل ما قمت به نرجو لك التوفيق, أنا أيضا أتفرج على بوكتيبوز فرنسيات الا أنه ما ثار انتباهي هو ان مجمل قراءاتهن منصبة على الروايات و القصص الرومنسية, لذلك ارجو أن يكون برنامجك للحديث عن الكتب منوعا وأي يتطرق لكل الكتب سواء الفكرية او الدينية او الروايات و القصص المفيدة و الروايات البوليسية أيضا, الجميع يعلم ان تراثنا العربي يزخر بكتاب قمة في الابداع كمصطفى صادق الرافعي الذي له كتاب أو مجلد بعنوان وحي القلم و عباس العقاد و رضوى عاشور بكتبها الجميلة كثلاثية غرناطة و الطنطورية و بعض الشيوخ المعتدلين بكتبهم الرائعة و القيمة كمحمد الغزالي و علي الطنطاوي و سلمان العودة اضافة الى كتب السلف الصالح التي لا تضاهيها كتب كابن الجوزي و الشافعي و الجاحظ و حتى الكتاب الغربيين كدوستوفسكي و تشيخوف و دان براون و هيكو و أكاتا كريستي . أرجو ان تكون فيديوهاتك منوعت منفتحة على العالم اجمع تفاديا للملل
    و في الأخير وفقك الله لكل خير و اعانك على القيام به
    و دمت متألقا
    (ياليت لو أضفت زر المخصص الاعجاب بالمقال أو بالردود و تاريخ النشر و الردود)

    RépondreSupprimer