dimanche 31 janvier 2016

لهذه الأسباب لم أجد شيئا أدون عنه



لم أجد شيئا لأكتب عنه في هذه المرة، لكن بما أنني مرتبط بتحدي #أسبوع_من_التدوين وهذا هو آخر يوم في التحدي، فسأحاول جاهدا إكماله بنسبة 100%.
قبل بداية التحدي، لم أكتب لمدة تتجاوز الأسبوعين والسبب في ذلك كان أساسا هو عدم الرغبة في الكتابة. كانت لدي مجموعة من الأفكار، لكن الإرادة التي تحفزك وتدفعك للكتابة كانت غائبة.

اليوم أعتقد أن السبب قد تبدل، لدي رغبة، أريد أن أكتب، هناك أشباه مواضيع في رأسي لكن ولا واحد منها يمكن مشاركته هنا. لعل السبب في اعتقادي هو أنني لم أقرأ في هذه المدة كثيرا، لم أنه أي كتاب في هذا الشهر، متابعتي للمحتوى العربي على الشبكة ضعفية، حتى الأفكار السريعة التي أدونها عادة في مذكرة الجيب لم أهتم بها. وفي الأخير كانت النتيجة كما ترون: توقف في سيل الأفكار ومداد الكلمات.

القراءة هي متعة التجول في عقول الآخرين، هي منبع الإبداع وسبيل الحياة. شاهدت يوم أمس دردشة لإحدى زعيمات أحد الأحزاب المغربية، تقول أنها في سن الرابع عشرة أخبرتها المعلمة أنه لا يمكن أن تحسن مستواها العلمي والثقافي إلا إذا وضعت 100 كتاب تقرأه في السنة. أعدت اللقطة حتى أتثبّت من العدد، فكانت الصدمة مهولة. 100 كتاب في هذا السن، يا للمسخرة. لا أستغرب صراحة لطريقة كلامها وتنوع مصطلحاتها وشمولية رؤيتها، فما هذا إلا عيض من فيض أنوار الكتب.


سأصحح هاته الأمور وسأعمل على تطوير مستواي الكتابي في نفس الوقت، وانطلاقا من هذا الأسبوع سأحاول نشر تدوينتين أسبوعيا. لن يكون الاستمرار بالأمر السهل، لكنني سأحاول بكل ما أوتيت من قوة.

التدوينة السابعة والأخيرة من تحدي #أسبوع_من_التدوين 

4 commentaires :

  1. جيد. لكن حاول ان ﻻ يكون تحقيق تحدياتك على حسبانا

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. لا لا تخف، الجودة أولا :D

      Supprimer
    2. حسابنا :D اوا اسيدي الله المعين

      Supprimer
    3. حسابنا :D اوا اسيدي الله المعين

      Supprimer