dimanche 6 décembre 2015

لا تكن أنانيا ... تفاعل مع الآخرين!!




لا تكن أنانيا ... شارك ... تفاعل ... أرغم نفسك على الكتابة ... كن إيجابيا.

في زمن قد مضى من أزمنة الفايسبوك، كنت أتقاعس دوما عن التفاعل مع المنشورات الموجودة على صفحتي الشخصية، إما كسلا مني أو اعتقادا أنها منشورات لا يليق التفاعل معها أو في بعض الأحيان ظنا أن تعليقي أو مشاركتي لن تعود بالنفع على أحد. وهو أمر خاطئ من جميع مناحيه.

لكن قبل إغلاقي للفايسبوك بفترة قصيرة، قررت تغيير هذا المبدأ، وبدأت حينها بالتفاعل مع المنشورات التي تثير إعجابي صورا كانت أو روابط أو آراء شخصية (بالتأكيد قصة سعد يأكل غداءه أو خولة مع صديقاتها في أمسية " رائعة " ليست ضمن هاته المنشورات  )، طبعا لم أستطع التفاعل مع كل  الأصدقاء لأن الأمر كان سيتطلب أكثر من 24 ساعة في اليوم، لكن المحاولة بالتأكيد كان لها طعم خاص، هذا الأمر دفعني لأن أبدي آرائي الشخصية بخصوص مجموعة من المواضيع أولا على الفايسبوك والآن في صفحات هاته المدونة ( بالتأكيد التفاعل على الفايسبوك أو نسبة الوصول إلى المنشور أكثر بكثييييييييير منه على المدونة، لكن الأمر غير مهم، الأهم الآن هو أن أعبر عن رأيي، أن أدون ما أراه، ما أعيشه وما أظنه سيفيد الآخرين ).

ابتداء من اليوم سأحاول أن أتفاعل مع أي منشور أعجبني ( في حدود المعقول بالطبع  )، سأبدأ بالمدونات والمواقع غير الإخبارية، سأجرب التعليق بلغات أخرى غير العربية، لن أكون أنانيا، سأتقاسم مع الآخرين أفكاري وتجاربي، سأطلع على تجاربهم وأفكارهم أيضا وسأشاركهم أياها.

في النهاية، كتبت هاته التدوينة من أجل بدء هذا المشوار ( صراحة المدونة بأكملها تصب في نفس الهدف، لن أتقوقع على نفسي بعد الآن ). 


إشارة: قراءة الكتب والروايات، من أهم الأشياء التي تدلك على وجهات نظر الآخرين، لكن عند الإنتهاء منها لاتنسى بدورك أن تشارك الآخرين ما قرأته، ما أعجبك أو مالم يعجبك في هاته الكتب. بدأت الأمر مند مدة وهاهي صفحتي الشخصية على موقع Goodreads كلما أنهيت كتاب إلا ووضعت له مراجعة خاصة.

2 commentaires :