dimanche 1 mai 2016

تحدي #30×30: اليوم الختامي



انتهت اليوم رسميا مدة تحدي القراءة (دعونا نسميه من الآن فصاعدا #تحدي_معا_نقرأ) وبذلك انتهت 60 يوما من القراءة على مرحلتين.
سأتكلم في هاته التدوينة عن بعض الإحصائيات، سأتكلم السير العام للتحدي، وعما استفدته شخصيا من تحدي القراءة هذا.

لكن قبل البداية أود أن أتوجه بجميل الشكر والعرفان لكل من ساهم في إنجاح هذا التحدي، كل من شاركه أصدقاءه أو دل عليه، أو اكتفى بالمشاركة وفقط، فذلك بالتأكيد حمّس أعضاء آخرين لمنافستك وبلوغ ما وصلته في التحدي. 

إحصائيات: (دقة هذه الإحصائيات لا تصل 100% نظرا لأن مجموعة من الأعضاء لم يعلموا بوجود استمارة المتابعة ولا وجود لموضوع للمتابعة من الأصل، أو ربما لعل غاية منعتهم من ملأ الاستمارة بالأساس  )

عدد المشاركين الإجماليين: 28 (13 إناث و 15 ذكور)
  1. تمكن 6 مشاركين من إنهاء التحدي بدون انقطاع ( كريمة العلوي المراني، محمد فخور، كريمة العمراني، مريم رضوان، رقية شهدي، رميساء الهمس)
  2. تمكن المشارك محمد الأطرش من تجاوز الثلاثين يوما لكن منفصلة ( عكس ما تم اشتراطه في قوانين التحدي)
  3. تمكن كل من عبد العلي بويحياوي، مروان جوبيج، أميمة شركي، بنحساين نعمى من تجاوز حاجز العشرون يوما من القراءة

عدد ساعات القراءة تجاوز 200 ساعة
حوالي 78 عنوانا تم القراءة فيه من مختلف الأصناف والألوان واللغات
عدد الصفحات التي تم الإشارة إلى قراءتها يتجاوز 5430 صفحة (كل هذا العدد في 30 دقيقة فقط !!)

السير العام للتحدي:
كم كنت ساذجا عندما اعتقدت أنه بعد يومين أو ثلاثة سيتسرب اليأس والقنوط إلى نفس الإنسان ويترك ما بدأه مسبقا، لا أبدا لم يقع هذا إلا في حالات نادرة، الواقع أن أغلب من استسلموا كانوا قد تجاوز حاجز العشرة أيام لكنهم لم يصلوا إلى النصف إذ أن أغلب من وصل النصف تمكن من إنهاء التحدي.
كما ظهر للعيان، عرف الشهر الأول دينامية لابأس بها، مكنت الكل من تتبع تطور مستواه أو متابعة منافسين آخرين، وهو الأمر الذي ساهم في تثبيت صفة "التحدي" على القراءة، إذ من غير المعقول أن أجد نفسي متجاوزا من سعد أو زيد، أو أن فلانا أو علانا يخبرنا أنه تجاوز الساعة والنصف من القراءة أما أنا فلم أكملها إلا بشق الأنفس. 

هذا مايبعث التحدي فينا والأمل    .


في الشهر الثاني، لم أتمكن من متابعة الأشغال كما في السابق ، نظرا لأن أغلب الأيام التي كنت أنشر فيها حصيلة الأيام لم أكن أستطيع النوم فيها إلا عند الساعة الثالثة صباحا ( حوالي 4 ساعات من النوم على أقصى تقدير). فقررت حينها أن أجعل الحصيلة كل 10 أيام عوض مرتين في الأسبوع، وهو الأمر الذي لم أوفق لإتمامه نظرا لمجموعة من الإكراهات والظروف زارتني تباعا هذا الشهر.

ما استفدته شخصيا:
·         شاركت مجتمعا يحب القراءة والكتاب 
·         46 يوما من القراءة المتواصلة (حتى اليوم الذي لم أتمكن فيه من القراءة، لم أشعر بتأنيب الضمير، إذ أن الأمر استحق التوقف لترك المساحة للشيء آخر)
·         6 كتب و أكثر من 1000 صفحة مقروءة (نعم يحق لي الافتخار بهذا  )
·         التعرف على عناوين كتب أخرى، وبالتأكيد سيأتي يوم تزور فيه مكتبتي.
·         التحديات الجماعية من أفضل الوسائل التي تساعدك في بلوغك أهدافك.
·         وأشياء كثيرة أخرى...
  
اختيار الهاشتاغ الجديد #تحدي_معا_نقرأ جلي وواضح لأننا عندما افترقنا لم نقرأ كالسابق 

نلتقى في تحدي جديد، 

2 commentaires :

  1. كان تحديا جميلا ومفيدا شكرا لك..بالنسبة لي النقطة التي واجهت القليل من الصعوبة معها هو التوقيت أو الالتزام بالقراءة بين الثامنة الثانية عشر..لأنني كنت معتادة على القراءة في أي وقت وهذا التوقيت لا يكون من ضمنها عادة..إلا أنني استطعت الالتزام خلال التحدي لأنني كنت أبدأ بمجرد ان تدق الثامنة حتى لا أنسى وأتجاوز الفترة المحددة

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. حصل لي نفس الأمر، خصوصا بعد زيادة الساعة إلى التوقيت الرسمي، لكن على العموم تأقلمت سريعا ،
      شكرا لمرورك رقية ولا زلت أبحث عن الكتاب :)

      Supprimer